في ضربة ثانية لاجتماع كوالالمبور، قرر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلغاء مشاركته في الاجتماع المقرر اليوم (الأربعاء) في ماليزيا، وتحضره قطر وتركيا وإيران بدعوة من رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد. وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو اعتذر عن المشاركة في الاجتماع أيضا، في حين من المتوقع حضور أمير قطر تميم بن حمد، ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس نظام الملالي حسن روحاني. وكان رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، صرح بأن الدول الإسلامية في قمة كوالالمبور المصغرة ستشكل منصة جديدة لتحل محل منظمة التعاون الإسلامي التي زعم أنها فشلت في حل المشكلات التي يواجهها المسلمون في العالم، وهو ما أثار الشكوك حول وجود مساع لشق العالم الإسلامي من خلال تشكيل منتدى جديد وتقويض جهود منظمة التعاون. فيما اختار مهاتير محمد قناة «الجزيرة» القطرية، لتكون راعياً رسمياً ل«اجتماع كوالالمبور» إلى جانب هيئات إعلامية محلية وعالمية، ونقلت عنه بأن هذه القمة المصغرة سوف تبحث إستراتيجية جديدة لمواجهة القضايا التي تواجه العالم الإسلامي، بما في ذلك أسباب عدم قدرته على وضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.