يبدأ النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز اليوم محادثات مع المسؤولين الماليزيين، وسط توجه الى علاقات استراتيجية بين المملكة وماليزيا، بعد سنوات من الجهود ركزت على تفعيل خطط التعاون بين البلدين. وقال رئيس الوزراء الماليزي الدكتور مهاتير محمد ان زيارة الأمير سلطان كوالالمبور ربما مهدت لعلاقات "أكثر تميزاً بين البلدين". وتابع في تصريحات الى الاعلاميين المرافقين للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي ان "آفاق التعاون المتوقعة غير محدودة، وسندرس الأجدى لمصلحة البلدين والشعبين، بما يساهم في تطور علاقات دول العالم الاسلامي كافة". وتعود العلاقات السعودية - الماليزية رسمياً الى النصف الثاني من السبعينات، وظل التعاون محدوداً، لكن القطاع الخاص في البلدين خطا خطوات ملموسة، من المشاركة في بناء المطار الدولي لماليزيا، الى مشاريع صناعية. ويعوّل الماليزيون على زيارة الأمير سلطان، ويتطلعون الى مشاريع حكومية مشتركة في مجالي النفط والبتروكيماويات خصوصاً. وستتطرق المحادثات السعودية - الماليزية الى منظمة التجارة العالمية، علماً ان ماليزيا ستستضيف المؤتمر المقبل للمنظمة، وهي تؤكد وجوب عدم اهمال مصالح الدول النامية. وكان أجري للأمير سلطان بن عبدالعزيز استقبال رسمي في مطار العاصمة الماليزية، شارك فيه مهاتير محمد وأركان الحكومة.