دافع وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ عن المعلمين والمعلمات في رفع مستوى أداء نظام التعليم وتحسين نواتج التعلم، مشيراً إلى أن لديهم ما هو أفضل بما ينعكس إيجاباً على أداء الطالب في الصف وتحسين نواتج التعليم، موجهاً رسالته: «لا تقلقوا، وركزوا على رسالتكم التربوية الخالدة، وتستحقون ما هو أفضل، ونحن معكم وندافع عن حقوقكم، ولا تستمعوا للأبواق الخارجية». وقال الوزير خلال اللقاء المفتوح أمس (السبت) مع عدد من المعلمين والمعلمات وقادة المدارس ومديري مكاتب التعليم، وعدد من المسؤولين في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة: «مهمتنا إصلاح المفاصل الحيوية والأساسية فى نظام التعليم التي أدت إلى الاختناق في شرايين المنظومة التعليمية، ومنعت الاتصال بين أطرافها في المدرسة ومكتب التعليم وإدارة التعليم؛ ما تطلب تدخلاً عاجلاً في عملية الإصلاح التي بدأت فعلياً من الطالب داخل الصف»، موضحاً أن مشروع التطوير في التعليم طويل لكنه ليس مستحيلاً، موضحاً أن عملية التطوير تركز على زيادة فرص التعلم في مرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولية، وزيادة نسبة الإلحاق فيها، وتأسيس جيل قادر ومتمكن من أدوات المعرفة مكتسب للمهارات والقيم الإيجابية، وهو ما بدأناه بمشروع الطفولة المبكرة وسنستكمل مراحله خلال الفترة القادمة. وأكد خلال اللقاء على حرص الوزارة على بناء الشخصية الوطنية، وتعزيز الوعي الفكري الذي يضمن وجود مخرجات معتزة بدينها ووطنها وقيادتها ومجتمعها، والتعاون في ذلك مع مؤسسات المجتمع. وأشار آل الشيخ إلى جهود الوزارة في حوكمة العمل داخل المدرسة ومكاتب التعليم لتعزيز التكامل والحد من الترهل والازدواجية، وتوضيح المهام والمحاسبة عليها، وتقنين الإجراءات المعمول بها حالياً، ما يضمن وجود سلسلة مترابطة تعزز من جودة الحوكمة وآليات العمل بين المدارس ومكاتب التعليم وإدارات التعليم. ونوه وزير التعليم بمشاركة المنظومة التعليمية كاملة في تحسين نواتج التعلم، وتحليل نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية التي وصلت إلى المدارس ومكاتب التعليم لتوظيفها في رفع الأداء، مشيراً إلى أن نتائج الاختبارات الدولية القادمة ستكون مغايره عن النتائج السابقة نظير جهد الوزارة والميدان التعليمي في التركيز على الصف الدراسي وزيادة وقت التعلم وتهيئة الطلاب للاختبارات، وتعاون إدارات التعليم في ذلك.