وضع منتخبنا الوطني قدمه في النهائي الرابع على مستوى بطولات الخليج منذ نظامها الجديد بتقسيمها لمجموعتين، إذ يطمح منتخبنا لتحقيق اللقب لأول مرة بالنسخة الجديدة التي بدأت عام 2004. وسيلاقي الأخضر السعودي لأول مرة في النهائي المنتخب البحريني الذي لعب معه في دور المجموعات، وانتهت المباراة حينها بفوز منتخبنا بهدفين نظيفين. ونجح الصقور الخضر في الوصول للنهائي 3 مرات في نسخ خليجي (19-20-22)، فيما غادر دور نصف النهائي مرة واحدة في نسخة خليجي 18 بالإمارات. ويسعى المنتخب الوطني لفك عقدة نهائيات كأس الخليج التي لازمتهم في آخر 3 نهائيات أمام عمان بضربات الترجيح في عام 2009، وأمام الكويت بالأشواط الإضافية عام 2010 باليمن، فيما خسر ثالث مرة بالرياض عام 2014 أمام قطر. تاريخياً الكفة تميل لصالح المنتخب السعودي على حساب البحرين، إذ حقق الأخضر 11 فوزاً على مستوى كؤوس الخليج مقابل 4 انتصارات للبحرين ومثلها من التعادلات، فيما انتصر الأخضر في 19 مباراة بجميع المسابقات مقابل 7 للبحرين و9 تعادلات. وكان الأخضر السعودي قد أوقف سلسلة الانتصارات المتتالية للمنتخب البحريني بعد 10 مباريات لم يخسر فيها بجميع البطولات عندما هزمه بدور المجموعات بهذه النسخة، كما أن الفرنسي إيرفي رينارد قاد الأخضر للفوز على البحرين لأول مرة على الأراضي القطرية، واستقبل منتخب البحرين أول هدف بمرماه بعد 4 مباريات متتالية حافظ فيها على شباكه نظيفة.