إلى روح ابنة أخي مناجي عائل فقيهي (رحمها الله) (1) ما إن نخرج من ألم حتى ندخل في آخر ما إن نودع زمناً مغسولاً بالدمع والبكاء حتى نسكن في قلب الوجع أزمنةٌ من حنينٍ وأنينٍ ودماء.. كل جرح يحتاج إلى دواءٍ.. ودعاءٍ.. وسماء (2) أيامنا حبلى بكل غامضٍ وجلي بكل غامضٍ وخفي وبين لحظة البقاء ولحظة الرحيل ألف طريقٍ وسبيل (3) نمشي.. فتسبقنا المسافات والأزمنة الليل والضوء والأمكنة.. ها نحن نركض ونلهث نحو الشيء وال لا شيء.. نحو هذا العالم العدمي ولا يبقى على أطراف أصابعنا ونور إيماننا وضوء أحلامنا.. إلا ما يدل على أننا كنا هنا كنا هنا.. كنا هنا.. [email protected]