تفاعلت لجنة التراث العمراني في القصيم وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع ما نشرته «عكاظ» بعنوان «آثار بريدة مهددة بالاندثار» في (9/8/1440)، حول الإهمال الذي تعانيه آثار بريدة، ومنها منارة مسجد ماضي التاريخية. ووقفت اللجنة وفرع الهيئة على موقع المنارة الأثرية وأعادت ترميمها من جديد، حفاظا على المعلم التاريخي. وأكد رئيس لجنة التراث العمراني في بريدة الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح ل«عكاظ» أن اللجنة تتابع كل ما ينشر في وسائل الإعلام وتحاول الاستفادة منه، والوقوف على المعالم السياحية، بالتعاون مع هيئة السياحة، التي كانت لها جهود موفقة في متابعة الكثير من المواقع التراثية. وأفاد المشيقح أن منارة مسجد ماضي التي أنشئت عام 1250ه تعد معلماً تاريخياً مهماً في بريدة لما تحمله من بعد تاريخي يحكي فترة إنشائها، وسعياً للمحافظة عليها تم البدء بعمليات الترميم لتبقى إرثاً تاريخياً للمدينة. وذكر أن عملية الترميم تشمل المئذنة من الداخل والخارج، إضافة إلى الأرضيات ومصلى النساء، لافتا إلى أن عملية الترميم التي انطلقت أخيرا تستمر ل60 يوما.