يوماً بعد آخر، يثبت العاملون في وزارة الإسكان، بقيادة الوزير الشاب ماجد بن عبدالله الحقيل، أنهم يفكرون خارج الصندوق، ويبتكرون الحلول والمنتجات السكنية المختلفة التي ذللت كثيراً من المصاعب، وأنهت الأزمة التي كنا نعتقد أنها عصية على الحل، لكن بوجود الشباب المخلصين والمفكرين، الراغبين في تحقيق الإنجاز، بدأت أزمة السكن في التلاشي، وحصل نسبة كبيرة من المواطنين على منتجات سكنية بطرق مختلفة، كان آخرها ما طالعتنا به وسائل الإعلام المختلفة الأسبوع الماضي، حول استقبال فروع صندوق التنمية العقارية والبوابة الإلكترونية للصندوق وبرنامج «سكني» استقبال طلبات الراغبين في الاستفادة من مبادرة دعم تجديد المساكن، التي انطلقت منتصف أكتوبر الماضي، يصرف من خلالها جزء من أرباح القرض الأساسي يصل ل100 ألف ريال تقدم لفئة محددة من المستفيدين ممن فضلوا شراء وحدة سكنية جاهزة يزيد عمرها على 15 عاماً، وزعت 100 ألف ريال للوحدة السكنية من نوع فيلا والدور السكني 75 ألف ريال و50 ألف ريال للشقة السكنية، وتأتي هذه التسهيلات لمن يريدون شراء وحدة سكنية جاهزة يزيد عمرها على 15 عاماً، وهي آلية ناجعة ومفيدة لشريحة كبيرة من المواطنين، اتخذتها وزارة الإسكان ضمن الحلول والمنتجات العديدة التي عملت لحد كبير في معالجة مشكلة السكن التي عانينا منها طويلاً، وتثبت الفكر النير الذي يتحلى به الوزير الحقيل، الذي حرص من أول يوم تولى فيه الوزارة، على أن يفكر والعاملين معه خارج الصندوق، والبحث عن الابتكارات التي استفاد منها كثير من المواطنين، ولو راجعنا الإحصاءات لاكتشفنا تقلص مشكلة السكن بنسبة كبيرة، ولا زلنا نترقب مزيداً من الأفكار والحلول غير التقليدية التي أرضت كثيراً من الناس، فاقتراب الوزير من المشكلة وروح الشباب التي يتمتع بها، واطلاعه على الثقافات وأعمال الوزارات المعنية بالإسكان في الدول المتقدمة، ساعده على بلوغ أهدافه سريعاً وبأقصر الطرق.