قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك إن السعودية تعد أكبر الداعمين والممولين لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، مشيراً إلى أن الدعم السعودي المقدم عبر مركز الملك سلمان شمل جميع المجالات وساعد الأممالمتحدة ووكالاتها في توفير سبل العيش الكريم ل13 مليون يمني. وأشاد لوكوك عقب زيارته لمركز الملك سلمان للإغاثة أمس الأول (الأربعاء)، بالأداء المهني المتطور للمركز ورسالته الإنسانية وانتشاره الدولي الواسع رغم عمره الزمني القصير، منوهاً بالشراكة المميزة التي تربط بين المركز ومكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «الأوتشا» لمساعدة المتضررين في أنحاء العالم. وعن تأثير ال500 مليون دولار أمريكي الأخيرة التي تبرعت بها المملكة للمنظمة. وبيّن لوكوك أن الأممالمتحدة تسلمت في نيويورك خلال سبتمبر الماضي شيكاً بالمبلغ من الربيعة، مفيداً بأن المنحة السعودية أسهمت في تعزيز الأمن الغذائي وتقديم المساعدات الطبية والإيوائية وغيرها من المعونات لملايين المحتاجين في اليمن. وأردف أن الوضع الإنساني في اليمن لا يزال صعباً. وأعرب المسؤول الدولي عن أسفه جراء تغيير مسار المساعدات الإنسانية من قبل الحوثيين، مبيناً أن لدينا وسائل مختلفة للتيقن من وصول المساعدات إلى مستحقيها من خلال أطراف مستقلة تقوم بالمراقبة والرصد والتواصل مع المستفيدين للتأكد من أنهم تلقوا المساعدة التي يحتاجونها، مؤكداً تسلم 95% من المستفيدين للمساعدات.