أفادت بلدية محافظة الأسياح أنها سفلتت كثيراً من المواقع في قرية البرقاء، موضحة أن السفلتة شملت الطريق الهيكلي من متنزه الأمير فيصل بن بندر بسد مارد في عين فهيد إلى البرقاء، إضافة إلى سفلتة الشوارع الداخلية في القرية ذاتها. وأكدت البلدية تعقيباً على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «الأسياح: الإهمال يطمس تاريخ البرقاء» في (28/2/1441) أن القرية مزودة بالإنارة وتخضع للصيانة الدورية باستمرار، مبينة أن الطريق المتجه إلى أم شيح وقصر مارد التاريخي ليس من اختصاص البلدية. وكانت «عكاظ» نشرت تقريراً نقلت فيه شكوى سكان بلدة البرقاء (الواقعة شرقي مدينة عين بن فهيد العاصمة الإدارية لمحافظة الأسياح) من نقص الخدمات التنموية الأساسية ومشاريع البنية التحتية، مستغربين الإهمال الذي تعانيه من هيئة السياحة والتراث الوطني رغم احتضانها كثيراً من الآثار، مثل قصر مارد التاريخي والبيوت القديمة، إضافة إلى أن طرقها متهالكة بلا سفلتة أو رصف أو إنارة، فضلاً عن أن البلدة تعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي. وطالبوا بربطها بطريق أم شيح نقرة لزام الثوير الزلفي ليتمكن عدد كبير من طلاب الجامعة في الزلفي من السير دون المرور بالمناطق الوعرة.