• صادقت لجنة الانضباط على قانونية مشاركة لاعب أبها أحمد مصطفى برفض احتجاج الاتحاد، وهو قرار قابل للاستئناف ولن أذهب إلى ما ذهب إليه الباحثون عن نقاط أبها بقدر ما سأذهب إلى القانوني أحمد الأمير الذي أعلن منذ أن قدّم الاتحاد احتجاجه (بطلانه) وفق حيثيات ساقها لنا وفق مستند قانوني جعلت منه مادة دسمة للإعلام الاتحادي وجمهور الاتحاد مع أنه كان يتعامل مع الحالة قانونياً وليس عاطفياً. • صدر قرار لجنة الانضباط كما توقع أحمد الأمير، واكتفى بالقول: «لا يصح الا الصحيح يا عزيزي»! • الآن الناس تقدر تميز بين المتخصص والممتهن للقانون الرياضي. • أهلية المشاركة وأهلية التسجيل ضيعت على الأندية السعودية فرصة العمر في @TheAFCCL على العموم قدرنا أن تكون أنديتنا في أيادٍ غير محترفة. • أما بعض الصحب الذين تعاطوا مع الحالة بعبارات لا علاقة لها بما استدل به أحمد الأمير فرددوا بكائيات لا أصل لها في القانون مثل «ظلموك يا إتي، وأتعبوك يا إتي»، في حين ظل القانوني أحمد الأمير متمسكاً واكتفى أمام سيل الاتهامات والهجوم عليه بقوله: «لا تحتوي اللائحة على شرط عدم مشاركة اللاعب مع منتخب بلاده، بل على عدم تسجيل اللاعب في اتحاد بلاده». • ولأن الاتحاد ظل متمسكاً بموقفه وقانونية احتجاجه ذهب إلى الاستئناف وكل الأمل في الكسب ومن ثم أخذ نقاط خسرها في الملعب، لكن القانوني أحمد الأمير عاد وحسم الأمر بقوله: «سبق وأعلنت التحدي في الموضوع، وقلت إن احتجاج الاتحاد سوف يرفض، والآن أنا أعلنها مجدداً استئناف الاتحاد سوف يرفض وسوف تنتهي القضية هنا». • بقي أن تعرف عزيزي القارئ أن أحمد الأمير تعامل مع الاحتجاج قانونياً، وليس عاطفياً كونه اتحادياً وعمل في الاتحاد، وأمثال أحمد يجب أن يحترموا؛ لأن من النادر أن تجد في الوسط الرياضي من يقول الحق في مثل هذه القضايا ولو على ناديه فشكراً أحمد. • ومضة: يقول محمد متولي الشعراوي: «ليسَ الموتُ أعظمَ مصائب الحياة، بل هو سنة الحياة؛ لكنّ أعظم المصائبِ أن يموتَ الخوفُ مِن الله في قلبِكَ وأنتَ علىٰ قيدِ الحياة».