وضعت جماهير الهلال يدها على نقطة ضعف فريقها قبل نهائي دوري أبطال آسيا في التاسع من شهر نوفمبر القادم والذي سيجمعه بفريق أوراوا الياباني بالعاصمة الرياض. وتلقى الفريق الهلالي 6 أهداف في ظرف 5 أيام في آخر مباراتين خاضهما على ملعب (استاد جامعة الملك سعود) بالآسيوية والدوري أمام السد والنصر، ليصل عدد الأهداف التي تلقاها الأزرق من بداية الموسم 17 هدفا منها 9 في الأدوار الإقصائية بدوري أبطال آسيا، و8 في الدوري، فيما لم ينجح بالخروج بشباك نظيفة إلا في 3 مباريات فقط من بداية الموسم خلال 14 مباراة خاضها حتى الآن. وتعجبت جماهير الزعيم من الخسائر المتكررة التي يتلقاها الفريق في ملعبه، فيما يظهر الهلال بشكل أفضل في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه منذ الموسم الماضي، حيث كانت آخر 5 مباريات سقط فيها الفريق بالخسارة في ملعبه وبين جماهيره، منها مباراتان أمام التعاون الموسم الماضي انتهت بخماسية نظيفة في نصف نهائي كأس الملك، ثم بثنائية أمام السكري بالدوري. وفي هذا الموسم خسر في بدايته أمام الأهلي إيابا بدور 16 لدوري أبطال آسيا بهدف نظيف، وعاد ليخسر مجددا في إياب نصف نهائي ذات البطولة أمام السد القطري برباعية مقابل هدفين، وكاد يخرج لولا براعة عبدالله المعيوف في التصدي لفاول خطير في الوقت الضائع، ولم تمض 5 أيام حتى سقط الفريق مجددا بالخسارة على ملعبه بديربي العاصمة أمام الغريم التقليدي النصر بهدفين مقابل هدف في الجولة الثامنة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. ودقت الخسائر المتتالية المقرونة بمستوى باهت ودفاع مهزوز ناقوس الخطر لدى الشقردية، مطالبين مدربهم الروماني رازفان بضرورة التدخل وتصحيح أخطاء الدفاع قبل النهائي الآسيوي الذي يخوضه ذهابا على أرضه بالرياض، قبل أن يرحل لليابان لخوض الإياب، مشددين على أن ظهور هذه الأخطاء والخسارتين في صالح الهلال متى ما تنبه لها المدرب واللاعبون وعملوا على تصحيحها قبل أن يقع الفأس في الرأس، مشددين على أن هاتين الخسارتين اللتين كشفتا الأخطاء ستكون لقاح البطولة في حال تم تصحيحها من قبل المدرب واللاعبين.