كذّب عدد من الضباط والأفراد المرابطين على الحد الجنوبي ما يروج له الإعلام المعادي من انتصارات وهمية، ومحاولات المرتزقة في بعض وسائل الإعلام التي تبث سمومها وأكاذيبها من الدوحةوطهران والضاحية الجنوبية في بيروت بهدف رفع معنويات المليشيات الحوثية الإيرانية، التي منيت بخسائر كبيرة في صفوفها وعتادها بمختلف الجبهات التي تشهد ملاحم أسطورية يقدمها أبطال القوات المسلحة المرابطون على الحدود دفاعاً عن المقدسات الإسلامية وكل ذرة من تراب الوطن. وأكد الأبطال أنهم يؤمنون بعدالة قضيتهم وهم يقفون في وجه المليشيات الإيرانية الإرهابية مدافعين عن أمن واستقرار المملكة وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها. وأشاروا إلى أن الحوثيين الذين تلقوا وما زالوا ضربات موجعة أفقدتهم صوابهم لجأوا إلى صياغة أخبار كاذبة من نسج الخيال في محاولة لإقناع أنصارهم بأنهم ما زالوا قادرين على الصمود في الجبهات التي برهنت أنهم أضعف من أن يجابهوا قوة وصلابة المقاتل السعودي، الذي ضرب أروع الأمثلة في القتال والصمود دفاعا عن بلاده ضد مشروع إيراني يسعى واهماً لزعزعة أمن واستقرار المملكة والمنطقة التي لفظته وأذنابه الحوثيين الذين باعوا اليمن رخيصاً لملالي طهران، ونكلوا بشعب أعزل ينشد الحياة الكريمة التي حولتها المليشيات الحوثية إلى جحيم إرضاء لأسيادهم في طهران. وأكد أبطال الحد الجنوبي أن الحوثيين يزجون بأطفال لا حول لهم ولا قوة إلى الجبهات بعد حالة الرفض من الكبار وانضمامهم إلى أحضان الشرعية. وأوضحوا أنهم وهم ينكلون بالمليشيات الباغية يحرصون على حياة الأطفال المغرر بهم ويعاملونهم كما يجب؛ لأنهم يدركون أن لا ذنب اقترفوه، وأنهم مجبرون على الذهاب للجبهات. ولفت الأبطال الذين التقتهم «عكاظ» في مواقع متقدمة من الحدود، إلى أن المليشيات الحوثية تعاني من انهيارات غير مسبوقة في صفوفها، ما أجبر من يدعون أنهم قادة على نسج قصص من الخيال وفبركة انتصارات وهمية في محاولة لإظهار أنهم لا زالوا قادرين على مواجهة أبطال القوات العسكرية السعودية، التي تحظى بتقدير عالمي لقاء حرصها على أمن واستقرار اليمن وتطهيره من الوجود الإيراني الخبيث، الذي لا يتمنى الخير للمملكة وشعبها. وطمأن الأبطال الشعب السعودي بأنهم ثابتون في مواقعهم، يدفعهم إلى تقديم المزيد من التضحيات إيمانهم بواجب الدفاع عن المقدسات الإسلامية، والمساهمة في حفظ أمن الوطن والمواطن، وما يحظون به من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضيده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذين يحرصان على تهيئة كل الظروف لهم وهم يؤدون واجبهم المقدس. وأكدوا أنهم على استعداد لمواصلة الحرب مهما طالت المدة، من أجل مواجهة المشروع الإيراني في اليمن وإفشاله، والقضاء على كل من تسول له نفسه تهديد أمن المملكة أو الاعتداء على المواطنين والمقيمين فيها.