كشفت مصادر عسكرية يمنية، أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية دمرت شاحنة صواريخ كانت قادمة من صنعاء في طريقها إلى محافظة الحديدة. وقال المتحدث باسم عمليات الساحل الغربي وضاح الدبيش أمس (الإثنين): «بعد عملية استخباراتية ورصد ومتابعة لشاحنة قادمة من صنعاء تحمل صواريخ باليستية مختلفة الأحجام تمكنت وحدة صقور الجو في التحالف العربي من توجيه ضربة نوعية ودقيقة لها قبل وصولها إلى مخازن المليشيا في الحديدة». وأضاف أن مليشيا الحوثي كانت تخطط لاستخدام الشاحنة في استهداف مواقع الجيش الوطني اليمني وقوات التحالف والسفن التجارية في المياه الدولية للبحر الأحمر. واتهم الانقلاب بالتخطيط لإفشال مهام رئيس المراقبين الجديد الجنرال الهندي ابهجيت جوها، مؤكدا أن عملية نقل الصواريخ جرت بعد ساعات من تسلمه لمهام منصبه، وحذر من أن المليشيا تتخذ من اتفاق الحديدة تكتيكاً مرحليا لتحقيق أهدافها في تعزيز قواتها. وأوضح الدبيش أن فريقاً من مراقبي الأممالمتحدة زار الموقع المستهدف رغم معارضة المليشيا لزيارته المفاجئة بعد أن طلبت منه منحها مهلة، وهو ما فضحها قبل أن تحضر لمسرحية كاذبة. وأتهم المتحدث باسم عمليات الساحل الغربي، المليشيا بالتضليل والمكر والخداع واستغلال معاناة المدنيين لتحقيق مكاسب مادية وسياسية في حربها على الشعب اليمني. من جهة أخرى، ضبط الجيش الوطني بمحافظة مأرب مساء أمس الأول (الأحد) كمية من الحشيش المخدر كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي في صنعاء، ووفقاً لموقع الجيش فإن الكمية كانت مخفية تحت أقدام السائق والركاب بسيارة من نوع (برادو). وتعتمد مليشيا الحوثي منذ نشأتها على تجارة المخدرات والحشيش، إذ كانت تستغل السواحل اليمنية وخصوصاً ميناء ميدي لتهريب هذه المخدرات، وكذلك الأسلحة القادمة من إيران. ويرى مراقبون أن المليشيا تحاول جاهدة تكثيف تجارتها في المخدرات والحشيش لدعم مركزها المالي المنهار جراء الحرب واستخدامها في تخدير مسلحيها وإجبارهم على تنفيذ مهام انتحارية.