نفى رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا محمد أبو العينين ما روجته وسائل إعلام وصفحات إلكترونية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، حول تظاهر عدد من عمال الشركة، معتبراً أن ما لجأت إليه قنوات وأذرع الإعلام الإخوانية محاولة بائسة لشق الصفوف الوطنية وهز ثقة عمال مصر في قيادتهم السياسية. ووصف أبو العينين الشائعات بأنها «مآرب خبيثة لن ولم تنل من وعي المصريين أو تدير أعين عمال مصر عن واجبهم الوطني تجاه وطنهم». واستنكر أبو العينين، نشر أحد الفيديوهات المفبركة لمجموعة من المتظاهرين مع تركيب أصوات توحي بالتظاهر، في حيلة اعتاد الإخوان إلى اللجوء إليها مرارا وتكرارا على الرغم من كشف أكاذيبهم وإسقاط مخططاتهم القائمة على بث الأكاذيب وترويج الشائعات وتلفيق الأحداث. وقال أبو العينين إن الهجوم على «كليوباترا» من جانب جماعة الإخوان الإرهابية، حلقة سوداء في سلسلة الهجمات الشعواء التي تتعرض لها مؤسسات مصر من قبل دولاً وجماعات في المنطقة تُكن الحقد والضغينة لمصر. وأوضح أن مجموعة كليوباترا، شركة مصرية عاملة على أرض الوطن، تدعم الدولة المصرية بكافة قواها المادية والاستثمارية، وتتمتع بتاريخ وطني مشرف من العمل تحت مظلة العلم المصري، بل إن استثماراتها ومنتجاتها خير ممثل للقطر المصري في عشرات الدول حول العالم. وقال إن عمال كليوباترا، مصريون شرفاء ووطنيون مخلصون لا تستقطبهم قوى الشر بالوسيلة الحمقاء والخديعة المزيفة، يعرفون حق المعرفة واجبهم تجاه وطنهم، ويؤمنون بسعي القيادة السياسية الحثيث نحو بناء غد واعد ومستقبل مستنير يحفظ لهم حقوقهم ويحمل لهم الخير وللأجيال القادمة. وعن ترويج الجماعة الإرهابية لشائعات حول توقف المصانع، قال أبو العينين إن المصانع في حالة استقرار تام، وماكينات الإنتاج لم تتوقف أو تتأثر بتلك الشائعات بل إن العمال لديهم إصرار أكبر على مواصلة العمل وبذل مزيد من الجهد ردا على تلك الأقاويل الكاذبة والصور المفبركة. وأضاف أبو العينين، إن الجماعة الإرهابية تحاول الانقضاض على الاقتصاد المصري من خلال بث سمومها في مؤسسات الاستثمار الناجحة، حيث دعا إلى تفتيت تلك المخططات بعدم الانسياق خلف ما يلفقونه من أنباء وما يروجونه من أكاذيب. ورد 10 آلاف عامل بمصانع كليوباترا بالسويس على ما نشرته وسائل الإعلام الإخوانية، من خلال تنظيم تظاهرة في حب الوطن، تأييدا للرئيس السيسي ودعما له لاستكمال مسيرته نحو البناء والتنمية.