وصف أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز عسير بأم البيئات بين مناطق المملكة؛ لجمعها بين الصحراء والسهل والجبل والبحر واليابسة والغابات والقيعان، وقال: «كل ذلك دفعنا لجعل البيئة العامرة ركنا من أركان إستراتيجية عسير التي سترى النور قريبا». وأضاف: «حرصاً منا على تدريب أنفسنا وإعداد فرق عملنا لتطبيق تلك الإستراتيجية على أكمل وجه بعد اعتمادها، استبقناها بعدد من المبادرات التمهيدية في جوانبها المختلفة كالمؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية شبه الجافة». وأشار في كلمته التي ألقاها نيابة عنه المواطن محمد بن عبود عسيري خلال تدشين فعاليات المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية شبه الجافة، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع إمارة منطقة عسير؛ إلى حرص الجهات المنظمة للمؤتمر أن يكون 70% من حاضريه من المستفيدين من البيئة والزراعة في عسير، ليستثمروا وجود نخبة الخبراء والعلماء الدوليين الذين حضروا من 17 دولة، إضافة إلى المملكة، وينهلوا من تجاربهم وخبراتهم الشيء الكثير. واستعرض وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة نائب رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور أسامة إبراهيم فقيها محاور المؤتمر التي تشمل 6 قضايا رئيسية تتضمن سبل المحافظة على الغابات الجبلية في المناطق شبه الجافة، التنمية العمرانية في منطقة عسير، التنمية الريفية ودورها الاقتصادي والاجتماعي، الحياة الفطرية في المناطق الجبلية، السياحة البيئية وسبل تنميتها، وسبل الإدارة المستدامة لمصادر المياه، مشيرا إلى أن المؤتمر يتضمن 14 جلسة علمية تعقد على مدار 3 أيام، يتحدث خلالها 58 مختصا يمثلون 16 دولة من مختلف قارات العالم،