استنكر مسؤولون ومواطنون، الاعتداء الإرهابي على معملي النفط بمحافظة بقيق، وخريص بطائرات مسيرة، مطالبين بضرورة الرد القوي تجاه المتورطين والمسؤولين، لافتين إلى أن الاعتداء الإرهابي لا يقتصر على المملكة وإنما يستهدف العالم بأجمعه. وأكد وكيل محافظ الخفجي السابق زيد عبدالعزيز العتيبي، أن العمل الإرهابي الجبان تقف خلفه جهات معادية للوطن، مشددا على ضرورة اتخاذ الرد القوي تجاهها لإيقافها وعدم الاستمرار في استهداف البلاد، مضيفا المملكة مستهدفة من الأعداء، لكنها ستبقى قوية بفضل من الله، تحت راية التوحيد بقيادة سلمان الحزم والعزم وولي عهده الأمين. وقال أحد أعيان النعيرية مطلق بن ناصر البصيص المطيري، إن العمل الجبان يستهدف العالم كله وليس المملكة فحسب، ويستهدف الاقتصاد العالمي، والجميع يؤيد اتخاذ الإجراءات الرادعة لإيقاف مثل هذه الاعتداءات على الاقتصاد العالمي، معتبرا الهجوم على الصناعة النفطية اعتداء سافر يستوجب اتخاذ الرد القوي والقاسي. وترى مديرة الفرع النسائي بجمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية الدكتورة فاطمة بنت عبدالباقي البخيت، أن العمل الإرهابي الجبان تقف خلفه جهات معادية، مشددة على ضرورة سرعة الرد القوي والسريع من القيادة تجاه الاعتداء على الوطن والصناعة النفطية، مطالبة بضرورة معاقبة كل الجهات المتورطة، مؤكدة أن الشعب السعودي يقف صفا واحدا خلف قيادته. وأوضح رئيس المجلس البلدي بالنعيرية مبارك بن شاهر السهلي، أن ما حصل عمل إرهابي خسيس، والشعب السعودي يقف يدا واحدة ضد كل من تسول له نفسه استهداف المملكة واقتصادها، وهذا العمل الإرهابي يكشف الوجه القبيح لجماعة الحوثي، مطالبا بضرورة الضرب بقوة ضد هذه الجماعة الإرهابية. ولفت مدير أحوال النعيرية السابق مبارك بن فيحان الدوسري، إلى أن الاعتداء الإرهابي على معامل بقيق لن يمر مرور الكرام، لافتا إلى أن المملكة لا تسكت على الاعتداء مهما كانت، مؤكدا أن الضربة المؤلمة للجماعات الإرهابية الحوثية وغيرها، قادمة بقوة بشكل تشكل رادعا قويا لجميع الأعداء، معتبرا استخدام الطائرات المسيرة في استهداف الصناعة النفطية يكشف حالة الضعف والهزيمة التي يشعر بها الأعداء. وشدد رجل الأمن المتقاعد عبدالرحمن الحكمي، أن ضرب المصالح الاقتصادية يكشف حالة الهون والهزيمة لدى الإرهابيين والأعداء ومن يتربصون الشر ويكيدون المكائد ضد المملكة القوية بقيادتها ورجالاتها، ولعل تلك العملية الإرهابية تفضح حالة الهزيمة التي تشعر بها تلك الجماعات، فأرادت استهداف الصناعة النفطية، ونسوا أنها تحظى بحماية الجميع لأن الطاقة أمن السعودية وأمن العالم. وأشار ماجد علي الدريع إلى أن القيادة لا ترضى استهداف الصناعة النفطية من الجماعات الإرهابية، فالمملكة تمتلك القدرات الكبيرة لإيقاف مثل هذه الاعتداءات.