يتفادى السائقون السير على طريق مكة- السيل السريع، خشية تعرضهم للحوادث المروعة التي تقع عليه بكثرة، لضيقه وانتشار المنحنيات الخطرة فيه، فضلا عن تدفق الشاحنات الكبيرة عليه دون قيود. ووصف عدد من المواطنين الطريق بالمقصلة التي تنزف عليها الدماء يوميا، خصوصا في الإجازات الأسبوعية ومواسم الحج والعمرة، إذ يشهد ازدحاما شديدا بسبب القادمين من وسط المملكة ودول الخليج العربي، مطالبين بتوسعته، وإضافة مسار ثالث في كل اتجاه لتخفيف الازدحام. وحذر نواف بن محيسن من المخاطر المحدقة بالعابرين على طريق مكة- السيل السريع، مشيرا إلى أنه تحول إلى ساحة للحوادث القاتلة في ظل ضيقه وانتشار المنحنيات الخطرة فيه، فضلا عن تحرك الشاحنات الكبيرة بحرية دون قيود. وأوضح ابن محيسن أن الطريق الذي يمتد من كبري السيل الكبير (الميقات) وصولا إلى كبري السيل الصغير المؤدي إلى طريق الرياض يعاني من ضيق في مساراته، لافتا إلى أن المركبات أثناء سيرها فيه تتفاجأ بأن مساراته تصبح مسارين فقط في كل اتجاه، ما يدخلها في كثير من الحوادث القاتلة. وذكر عبدالمجيد القثامي أنه يتفادى السير على طريق مكة-السيل قدر الإمكان، نظرا للمخاطر المحدقة بالعابرين عليه، لافتا إلى أنه يشهد ازدحاما مروريا عاليا خصوصا في الإجازات الأسبوعية، ومواسم الحج والعمرة، بتدفق العابرين عليه من شرق ووسط المملكة ودول الخليج العربي. وأشار القثامي إلى أن الوضع يتفاقم على الطريق بتحرك الشاحنات عليه متجهة إلى جدة أو قادمة منها، لافتا إلى أنها تتحرك بحرية دون أن تلتزم بتعليمات المرور وأمن الطرق، مشددا على ضرورة ضبطها وإلحاق أشد العقوبات بالمخالفين. وطالب رائد عبدالله بتوسعة الطريق وتزويده بوسائل السلامة، ومعالجة مشكلة المنحنيات الخطرة فيه، مقترحا إضافة مسار ثالث في كلا الاتجاهين لتخفيف الازدحام المروري، والحد من المخاوف التي تنتاب سالكي الطريق بسبب كثرة الشاحنات وسيارات النقل العام. ورأى أهمية إنارة الطريق بداية من منطقة شرائع النخل بمكةالمكرمة، وصولا إلى منطقة السيل الكبير، مبينا أن الإنارة تساعد على الحد من الحوادث المرورية، متسائلا عن دور الجهات المختصة ومنها المرور وأمن الطرق. الضيق منحنيات خطرة سلبيات الطريق