فيما دعا نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك أمس (الجمعة)، تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى إرسال لجنة لتقصي الحقائق لمعرفة المتسبب في تفجير الوضع في مدينة عتق عاصمة شبوة، أطلق مسؤولو مكتب الصحة في عتق نداء عاجلا لإخلاء الجرحى. وقالوا إن عددا من الجرحى بحي النصب وفي محيط شركة «سبأفون» للاتصالات أصيبوا في الاشتباكات ولم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم. وكانت الحكومة اليمنية أصدرت بياناً مساء (الخميس) اتهمت فيه قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحاولة اقتحام عتق، وأكدت أن توسيع التمرد إلى شبوة يمثل تحدياً للتهدئة وجهود احتواء الأزمة، وشددت على أن موقف الوحدات العسكرية ثابت في التصدي لهجوم الانتقالي في شبوة. فيما اتهم مشايخ ووجهاء محافظة شبوة المجلس الانتقالي بالسعي إلى تفجير الأوضاع في المحافظة، وإدخالها في حالة من العنف والفوضى. وأكدوا في بيان مساء أمس الأول، وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية للرئيس عبدربه منصور هادي واصطفافهم إلى جانب الجيش الوطني اليمني. كما أكدوا رفضهم لكل ما يحاك ضد المحافظة من قبل المجلس الانتقالي. وشدد البيان على عدم حرف مسار المعركة الرئيسية لإسقاط الانقلاب الحوثي، معتبرا ذلك مؤامرة تخدم العدو، وتهدفُ إلى تقويض الشرعية، ونسف جهود التحالف. وجدد البيان الوقوف في وجه محاولة تمزيق نسيج المجتمع اليمني والعبث بأمن الوطن، مع التأكيد على ضرورة تسليم الانتقالي لكافة المعسكرات والمقرات الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن.