ثمَّن عدد من حجاج بيت الله الحرام الجهود المبذولة بسخاء من حكومة خادم الحرمين الشريفين، إذ تشهد المدينةالمنورة كثافة كبيرة في أعداد الحجاج القادمين إليها بعد أداء فريضة الحج، فيما كثفت الأجهزة الحكومية جهودها لتقديم أفضل الخدمات لهم وهو ما كان محل تقدير وإعجاب الحجاج. وعبَّر عدد من الحجاج، عن امتنانهم لما شاهدوه من خدمات بالمدينتين المقدستين والمشاعر، مؤكدين أنها تأسر الألباب والقلوب، رافعين أكفهم بالدعاء لهذه البلاد قيادة وحكومة وشعباً سائلين الله أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم. وتقول الحاجة سميرة إسماعيل من مصر: «إن النجاح الكبير لتنظيم موسم الحج لهذا العام يأتي امتدادا للمسيرة التاريخية المباركة للمملكة قيادة وحكومة وشعبا في استقبال ضيوف الرحمن وحسن التنظيم لأداء مناسك الحج». وأعربت الحاجة أم حسين من مصر عن بالغ شكرها وتقديرها لحكومة خادم الحرمين الشريفين لاهتمامها الكبير بكل ما يخدم حجاج بيت الله الحرام ورعايتهم بمكة المكرمةوالمدينةالمنورة. وأضافت «لقد دأبت المملكة منذ قيامها على تسخير جل إمكاناتها لخدمة المسلمين في شتى بقاع الأرض وهي لا تدخر جهدا في تسيير وتسهيل وخدمة كل المسلمين»، مشيرة إلى أن ما أنجزته حكومة خادم الحرمين الشريفين من مشاريع خدمية يعد محل فخر واعتزاز لجميع المسلمين. وأبدت ارتياحها للجهود التي تبذل لتذليل كافة الصعاب لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وراحة. وشكرت كل من الحاجتين سعدية وأختها خديجة من السودان حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على الجهود الضخمة التي بذلت في شأن تسهيل أمور حجاج بيت الله الحرام. وقالت الحاجة أم رحمة المنصوري من الإمارات، إن الخدمات محل تقدير كل المسلمين في العالم الإسلامي لأنها ساهمت في جعل رحلة الحج رحلة ميسرة رائعة، مشيرة إلى أن المملكة تنفق الكثير من المال والجهد لإنجاح الحج كل سنة ولكي يكون ضيوف الرحمن في راحة وسعادة. وتشاطرها الرأي ابنتها الحاجة أم سمر المشاعر فياضة، قائلة «أحمد الله أن حقق أمنية العمر وهي أداء مناسك الحج وزيارة المسجد النبوي». ونوَّهت الحاجة منال من الأردن بالخدمات المقدمة للحجاج بمكة والمدينةالمنورة، وقالت «نشعر بالفخر والاعتزاز عندما نشاهد التطور والاهتمام وهذا يدل على جهود كبيرة ومكثفة من قيادة وحكومة هذه البلاد التي سخرها الله لخدمة مقدساتنا ورعاية شؤون حجاجها وقادرة على حماية ورعاية هذه المقدسات، وهذا شرف خصهم الله به، وهم جديرون بهذا الشرف وهذه المسؤولية العظيمة».