أعرب عدد من حجاج بيت الله الحرام عن عميق امتنانهم وشكرهم للجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف خلال مواسم الحج, وتوفير الإمكانات والخدمات لهم خلال موسم ما قبل وما بعد الحج. وعبّر الحجاج الذين التقتهم وكالة الأنباء السعودية في المدينةالمنورة عن سرورهم برحلة الحج الميسّرة نظير الخدمات المتوفرة في جميع المواقع منذ وصولهم للمدينة المنورة, سائلين الله عز وجل أن يتقبل من المسلمين حجّهم, وأن يحفظ المملكة قيادة وشعبًا. واستهل الحاج محمد حسين الذي قدم من مدينة البصرة بجمهورية العراق الشقيق حديثه بحمد الله وشكره أن يسّر لهم الوصول إلى المدينةالمنورة, وقال : " الحمد لله الخدمات محل تقدير كل المسلمين في العالم الإسلامي لأنها ساهمت في جعل رحلة الحج رحلة ميسرة رائعة, والمملكة تنفق الكثير من المال والجهد لإنجاح الحج كل سنة ليكون ضيوف الرحمن في راحة وسعادة". فيما قالت زوجته الحاجة أم عبد السلام " شعرت بكثير من الفرح عندما صعدنا الطائرة للقدوم إلى المملكة " وعبّرت عن فرحتها بكثير من الثناء والحمد لله عز وجلّ أن حقق لها أمنية العمر وهي أداء مناسك الحج, سائلة الله تعالى أن يمنّ عليها وعلى زوجها بإتمام أداء فريضة الحج. ونوَّه محمد الهاملي من دولة الإمارات العربية المتحدة بالخدمات المقدمة للحجاج، معبرًا عن شعوره بالفخر والاعتزاز لما شاهده من تطور واهتمام يجسّد الجهود الكبيرة والمكثفة التي تبذلها قيادة وحكومة المملكة التي هيأت كل شئ لخدمة المشاعر المقدسة ورعاية شؤون الحجاج, واصفًا ذلك بأنه شرف عظيم ومسؤولية كبرى خصّ الله بها هذه البلاد. وأضاف قائلاً " لا نملك أمام هذه الجهود وهذه الرعاية إلا أن نحمد الله الذي هيأ لمقدساتنا قيادة رائدة وشعبًا مضيافًا وأدعو الله أن يوفقكم ويحمي هذه البلاد الطيبة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود متعه الله بدوام الصحة والعافية". فيما أشادت الحاجة غيثة بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام, داعية الله أن يوفق المملكة وشعبها ويحفظهم من كل سوء. وأوضح الحاج محمد عفيف الذي قدم من جمهورية مصر العربية, أن الحج إلى بيت الله الحرام مناسبة عظيمة يجتمع فيها شرف الزمان والمكان, فيلتقي ضيوف الرحمن من كل أنحاء العالم في المشاعر المقدسة يحدوهم الأمل في مغفرة الله والفوز برضوانه, وتلهج ألسنتهم بالتلبية وتخشع قلوبهم ببلوغ القصد وتحقق الآمال, وهم آمين البيت العتيق الذي جعل الله قلوب الناس تهوي إليه وجعله لهم مثابة وأمنًا. // يتبع //