أكد مدير إدارة شؤون المصاحف والكتب بالمسجد الحرام الشيخ خالد الحارثي، أن الرئاسة العامة توفر أكثر من مليون مصحف من طباعة مجمع الملك فهد موزع في 3000 دولاب مختلفة الأحجام. وأشار إلى أن بعض زوار وقاصدي المسجد الحرام، بحثا عن الأجر، يدخلون نسخا من المصاحف غير المدققة، أو ناقصة الصفحات، ويتولى 70 موظفا و140 عاملا من إدارة المصاحف والكتب سحب نحو 9000 نسخة من المصاحف غير المعتمدة في موسمي الحج والعمرة. وأضاف أن المصاحف المترجمة إلى 65 لغة، توزع يوميا خلال المواسم ومع كل مصحف سجادة للصلاة. وحول آلية ترتيب المصاحف وطريقة توزيعها داخل المسجد الحرام قال: لدينا 4 ورديات تعمل على مدار 24 ساعة، فيها أكثر من 70 موظفا و140 عاملا يقومون بترتيب وإعادة المصاحف داخل الدواليب وفرزها وتوزيعها بالأماكن المخصصة لها، والتأكد من سلامة الدواليب ونظافتها، وسحب الطبعات غير المعتمدة التي يوجد بها أخطاء أو أوراق منزوعة وأكثرها من الطباعة السورية، ويصل عدد النسخ غير المعتمدة إلى 100 كرتون يوميا في أيام المواسم رمضان والحج، وكل كرتون يحتوى بين 80 إلى 90 مصحفا، يتم تسليمها للجهات المختصة. وتابع الحارثي أن من مهمات إدارة المصاحف والكتب توفير نسخ المصحف الشريف داخل أروقة المسجد الحرام بأعداد كافية، والتأكد من صحة النسخ، فبعض الحجاج يقرأ القرآن الكريم ولا يوجد لديه علم بالأخطاء الموجودة أو صحة وسلامة النسخ فهذه هي مسؤوليتنا، وقال: نوفر المصاحف المعتمدة ونقوم بختم كل نسخة بختم خاص يوضح أن النسخة وقف للمسجد الحرام ولا يجوز إخراجها منه، كما نوفر بشكل يومي 1000 نسخة من مصاحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يتم توزيعها على زوار وقاصدي المسجد الحرام هدية يجوز له أخذها معه، ولا يوجد عليها أي ختم ولا تعتبر وقفا، كما تقوم إدارة المصاحف والكتب بعمل صيانة دورية لدواليب المصاحف وغسلها وتعقيمها أسبوعيا، في مغسلة مخصصة ومزودة بأفضل التقنيات خارج المسجد الحرام، إضافة للصيانة اليومية في أماكنها بالمسجد الحرام.