عشرون عام فصلت بين الفنان العذب عبادي الجوهر وبين الحفلات الغنائية في منطقة الباحة. وبمهارة الموسيقى وروح الشاعر وأريحية الفنان، وبصوته الدافئ، ملأ خشبة المسرح بالتحايا للجميع، واختصر المسافة بين مسرح غابة رغدان والمسرح الروماني في مراوة بقوله: «وحشتوني من عشرين عاماً»، ليؤكد أن علاقة الفنان بجمهوره ينبغي ألا تنقطع وأن تستمر رغم التحديات والمعوقات. وداعب أبو سارة أشجان جبال وأودية غامد وزهران بأوتار عوده الزريابي، ليعم الهدوء والتأمل فضاء المكان في حضرة الفنان الإنسان. وشدا الجوهر في مسك ختام «موسم الباحة» بأغانٍ منها «الجرح أرحم»، و«يا شوق»، و«تعب المسافر»، و«تدرين وادري».