يجيء ترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بحجاج بيت الله الحرام الذين بدأت طلائعهم تصل إلى المملكة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، تأكيداً لموقف المملكة الدائم -قيادة وشعبا- في خدمة ضيوف الرحمن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، وقيامها بهذا الشرف العظيم لخدمة جميع حجاج بيت الله الحرام. كما أن المشاريع الجديدة والمستمرة في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن التي وجه بها الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي تبذل حكومة المملكة الغالي والنفيس في تنفيذها؛ وآخرها مبادرة طريق مكة التي تعد إحدى المبادرات التي يجري تنفيذها ضمن برامج التحول الوطني 2020 تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 للارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتيسير أداء مناسكهم، تعتبر إضافات جديدة لتسهيل أداء ضيوف الرحمن لشعائرهم مع التأكيد على مراعاة الحجاج لإخوانهم والالتزام بخصوصية الأماكن المقدسة وروحانيتها والابتعاد عن كل ما يعكر صفو الحج وسكينته برفع أي شعارات سياسية أو مذهبية، لأنه وكما أكدت قيادة المملكة لن تقبل مثل هذه التصرفات بأي حال من الأحوال وسيتخذ بشأنها الإجراءات اللازمة كافة، للحيلولة دون القيام بها وتطبيق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات. ما تقدمه المملكة لضيوف الرحمن وبشهادة الجميع يعتبر إنجازا يفوق الوصف، ويتجاوز كل الطموحات، ويحقق أقصى ما يتمناه الحاج لبيت الله.