من يتابع مجريات الأحداث السياسية والاقتصادية والتنموية وحتى الاجتماعية طوال الأشهر الماضية سوف يلاحظ عملاً دؤوباً محوره المملكة وصانعه هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فبعد الآن وبعد كل هذا الذي يحدث حولنا وبين ناظرينا، لم تعد رؤية 2030 حلماً طموحاً، ولا مشاريع 2020 وعداً منتظراً، فكل شيء يدل على أن الحلم تحقق والوعد أصبح واقعاً، وقطار التنمية الذي بدأ في الانطلاق لن يتوقف بل سيثمر مشاريع جديدة، وطموحات أجد. نيوم والقدية والمشاريع التنموية الأخرى وحركة الشراكات الاقتصادية والمحتوى المحلي ودخول شركات ضخمة إلى السوق السعودية وتمدد شركات سعودية إلى الأسواق العالمية كل هذا يدل دلالة أكيدة على أن المملكة ينتظرها مستقبل كبير جداً. مستقبل يتجاوز كل التوقعات والمؤشرات وينبئ عن غد مشرق بكل المقاييس على الأصعدة كافة. مستقبل سنحقق فيه كل طموحاتنا وأحلامنا، وتقود فيه المملكة اقتصاد العالم إن شاء الله حسب رؤية أثبتت الأيام والأحداث والوقائع أنها رسمت بدقة ونفذت بحرفية وتحققت فعلاً على أرض الواقع.