استغربت الهيئة العامة للرياضة تجاهل نادي الاتحاد الرد على الخطابات ال3 التي بعثتها «الهيئة» خلال فترتي رئاسة نواف المقيرن ولؤي ناظر، تثبت فيها أحقية 50 عاملاً في النادي بين مدربين وإداريين وشركات خاصة، لمستحقات مالية متأخرة، وإثبات تصفية مستحقاتهم، بعد أن تكفل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بتسديد كافة ديون الأندية بداية من الموسم الرياضي المنصرم ومن ضمنها نادي الاتحاد، وهذه المطالبات تم اكتشافها خلال عمل اللجنة المالية في تدقيق حسابات النادي، وتعتبر من أسباب تأخر اعتماد المركز المالي للجمعية العمومية لنادي الاتحاد، والتي قد تعرقل عمل الإدارة الحالية برئاسة أنمار الحائلي الذي تمت تزكيته خلال الجمعية العمومية التي عقدت منتصف الشهر الجاري، متسلماً مفتاح النادي من لؤي ناظر الذي تسلم هو الآخر كرسي الرئاسة خلفاً لإدارة نواف المقيرن، الذي استقال من منصبه بعد سلسلة من الهزائم التي تعرض لها الفريق، حيث تولى المهندس لؤي ناظر رئاسة النادي في 187 يوماً، أعاد فيها توهج الفريق بعد وصوله لنهائي كأس الملك، وتحقيق 28 نقطة في الدور الثاني من 8 انتصارات و4 تعادلات وخسارتين، كما وقع عدداً من العقود الاستثمارية، ورفع حصة الحضور الجماهيري للنادي إلى ما يقارب ال15 مليوناً.