جسدت الحفاوة التي قوبلت بها مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في ترؤسه لوفد المملكة المشارك في قمة العشرين التي استضافتها مدينة أوساكا اليابانية، المكانة الكبيرة التي يحتلها ولي العهد لدى قادة العالم والقيمة المتنامية للمملكة بين أكبر اقتصاديات العالم. ومن يتابع أصداء اللقاءات الثنائية بين ولي العهد وقادة أكبر دول العالم يدرك جيدا أن مسيرة التحديث وبناء اقتصاد قوي أتت أكلها وبدأ تأثيرها واضحا على خريطة الاقتصاديات العالمية. قمة مجموعة العشرين، التي تستضيفها مدينة أوساكا اليابانية بدأت أعمالها أمس وتستمر حتى اليوم السبت بحضور عدد من قادة وزعماء العالم من أجل البحث في العديد من الموضوعات الاقتصادية المهمة المطروحة على جدول أعمال القمة. وإذا كانت القمة ناقشت وتناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بالاقتصاد العالمي والتجارة الدولية والاستثمار والابتكار والبيئة والطاقة والوظائف والتطوير وغيرها، بالإضافة إلى بحث وسائل تعزيز التعاون بين الأسواق الناشئة والدول النامية ومتابعة تنفيذ أجندة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة فإن موقع المملكة سوف يكون مؤثرا في كل هذه المحاور. ولذلك فإن كل المؤشرات والدلائل تؤكد بأن حاضرنا سوف يكون مزدهرا وغدنا سوف يكون أكثر أزدهارا.