إصطف آلاف الإثيوبيين على جانبي الشوارع في ميكلي عاصمة إقليم تيجراي، وبحر دار عاصمة إقليم أمهرة، المدينتين الرئيسيتين بشمال إثيوبيا، اليوم (الأربعاء)، لتشييع مسؤولين قتلوا في انقلاب فاشل، بينما راقب جنود المشهد، ودعا قساوسة إلى الوحدة بعد اضطرابات عرقية مستمرة منذ شهور. من جهته ذكر المتحدث باسم حكومة ولاية أمهرة اسماهاغ اسيريس، أن عشرات الأشخاص قتلوا في محاولة الانقلاب التي جرت السبت الماضي، بعد مهاجمة ميليشيا مارقة لمقر الشرطة ومكتب الرئيس في الولاية، بالإضافة لمقر الحزب الحاكم. وتتهم الحكومة قائد الأمن السابق في أمهرة أسامنيو تسيجي بالتخطيط للهجمات، التي قتل فيها رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومسؤولان آخران في بحر دار، ورئيس الأركان، وجنرال آخر وكان تسيجي، الذي قالت الحكومة إنه قتل برصاص قوات الأمن يوم الإثنين، متهماً بمحاولة السيطرة على إقليم أمهرة فقط، وليس البلاد بكاملها.