يضيق الخناق على أسيادهم في طهران، ويبدأ الأتباع من مرتزقة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بالاحتضار، ملقين بأنفسهم إلى التهلكة، حتى أن أعينهم أضحت لا تعرف منشآت مدنية من غيرها، ويذهب ضحية إرهابهم الذي لقنهم إياه ملالي طهران شهيد سوري، لم يجد على هذه الأرض آمن من السعودية ليركن إليها، فاراً من إرهاب الأسد والتدخل الإيراني في سورية. ودون أن يعلم مرتزقة صعدة أن الثمن الغالي الذي سيدفعونه بعد استهدافهم مطار أبها وتخليفهم شهيداً سورياً و7 مصابين، أن أيديهم خطّت قرب نهايتهم بعد أن أصبح العالم دون معزل عن متابعة الإرهاب الإيراني في الخليج ودعمه العصابة المارقة في اليمن، الأمر الذي سيحتم قريباً وضع حد عالمي للإرهاب الإيراني في المنطقة. وتؤكد شهادة المسافرين في مطار أبها أن السعودية وإن حاول العابثون ترويع أمن سكانها ستبقى مطلباً عسيراً، وعصية بعزم رجالها الذين لا ينفكون عن تقديم الغالي والنفيس وإن بلغ ذلك بهم إلى تقديم أرواحهم لتبقى أرضها خياراً لا سبيل لطامع فيها سوى الموت الذي ينتظر الطامعين بها على أفواه البنادق.