وافقت قوى إعلان الحرية والتغيير، على مسودة اتفاق من الوسيط الإثيوبي بجميع نقاطها، ما يمهد لحل الأزمة السودانية في انتظار الرد الرسمي من المجلس العسكري. وقال القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير عمر الدقير، إن أغلب القيادات قبلت المبادرة، وإن الإعلان سيكون اليوم (الأحد) للبدء في تنفيذها على الأرض. وكان مصدر قيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير صرح أنهم تسلموا الخميس الماضي مبادرة مكتوبة من الوساطة الإثيوبية الأفريقية، تتصل بحل الخلاف بشأن المجلس السيادي. واقترح الوسيط الإثيوبي الساعي إلى وضع حد للأزمة السياسية في السودان، تشكيل هيئة انتقالية تتكوّن بغالبيتها من المدنيين، وفق ما أعلن أمس ممثلون عن قوى إعلان الحرية والتغيير، مؤكدين أن الوسيط الإثيوبي محمود درير، قدم مبادرة تتحدث عن إنشاء هيئة من 15 عضواً، تتكوّن من 8 مدنيين و7 عسكريين، إذ يمثل 7 من أصل 8 مدنيين تحالف قوى إعلان الحرية وفق الوثيقة، حسبما ذكره القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير الدكتور أمجد فريد.