استعرض أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمس (الأحد) بمكتبه بالإمارة، الحلول العاجلة والمستقبلية لتعزيز خدمات الكهرباء بالمنطقة، بعد دراستها من الفريق المكلف بمراجعة واقع الخدمة وكفاءتها. وأكد أمير نجران في استقباله رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور خالد السلطان، دور المواطن في المنطقة واستشعاره المسؤولية ونقده ومطالبه النابعة من روح وطنية صادقة، مشيدا بالتدابير العاجلة المتخذة من الشركة، بمتابعة مع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في احتواء ومعالجة الانقطاع. واستعرض الحل المستقبلي بعيد المدى لدعم الكهرباء بالمنطقة، إذ تم الانتهاء من دراسة مشروع ربط بين شبكتي عسيرونجران بطول 250 كيلومترا، وعلى جهد 380 كيلو فولت، ويتم توقيع العقد العام الميلادي الحالي، على أن يتم اكتمال تنفيذه خلال ثلاث سنوات. وبحث أولوية الحلول العاجلة التي تمت دراستها، إذ تضمن إمداد وتغدية المنطقة بالكهرباء، بطاقة تزيد بنسبة 13% على الاحتياج الفعلي في وقت الذروة، إذ يعد يوم العودة إلى المدارس هو الأعلى ذروة طيلة أيام السنة. واطلع الأمير جلوي بن عبدالعزيز في اللقاء الذي حضره الرئيس التنفيذي للشركة فهد السديري، ونائب الرئيس للتوزيع وخدمات المشتركين المهندس فؤاد العبدالقادر، على حجم الضرر جراء انقطاع الكهرباء بالمنطقة، ووجه بتشكيل فريق ميداني لمراجعة وفحص البدائل الطارئة لدى الجهات الحكومية والمجمعات التجارية، وتقييم كفاءة المولدات الاحتياطية. من جانبه، أوضح السلطان أن ربط الوحدة الأولى سيتم السبت القادم، فيما يستهلك ربط كل وحدة أسبوعا كاملاً، لتعلن جاهزية جميع الوحدات المتنقلة يوم السبت 13 ذي القعدة، مشيرا إلى العقد الذي أبرمته شركة الكهرباء مع إحدى المؤسسات لتوريد وحدات مستأجرة، يتم تنفيذ المرحلة الأولى غدا الثلاثاء، ويستمر على ثلاث مراحل، تنتهي في أواخر شهر ذي القعدة القادم، مؤكدا إنجاز إعادة بناء البرج المتضرر الأربعاء القادم، وإعادة تشغيل الخط في اليوم الذي يليه.