استعرض أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، في مكتبه اليوم (الأحد)، الحلول العاجلة والمستقبلية لتعزيز خدمات الكهرباء بالمنطقة، وذلك بعد دراستها من الفريق المكلف بمراجعة واقع الخدمة وكفاءتها. ونوّه أمير نجران لدى استقباله رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور خالد بن صالح السلطان، والرئيس التنفيذي للشركة فهد بن حسين السديري، وبحضور نائب الرئيس للتوزيع وخدمات المشتركين المهندس فؤاد العبدالقادر، بدور المواطن في منطقة نجران واستشعاره المسؤولية ونقده ومطالبه النابعة من روح وطنية صادقة، مشيداً بالتدابير العاجلة التي اتخذتها الشركة بمتابعة حثيثة مع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في احتواء ومعالجة الانقطاع. واطلع أمير المنطقة في البداية على تفاصيل عن حجم الضرر جراء انقطاع الكهرباء بالمنطقة، ووجه بتشكيل فريق ميداني لمراجعة وفحص البدائل الطارئة لدى الجهات الحكومية والمجمعات التجارية، وتقييم كفاءة المولدات الاحتياطية. وبحث مع قيادة الشركة السعودية للكهرباء أولوية الحلول العاجلة التي تمت دراستها، إذ تضمن إمداد وتغدية المنطقة بالكهرباء، بطاقة تزيد بنسبة 13% على الاحتياج الفعلي في وقت الذروة، حيث يعد يوم العودة إلى المدارس هو الأعلى ذروة طيلة أيام السنة. من جانبه، قدّم الدكتور خالد السلطان، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، إيجازاً عن هذه الحلول العاجلة، موضحا أن إنجاز ربط الوحدة الأولى سيتم يوم السبت القادم، فيما يستهلك ربط كل وحدة أسبوعاً كاملاً، لتعلن جاهزية جميع الوحدات المتنقلة يوم السبت الثالث من شهر ذي القعدة القادم. وأشار إلى العقد الذي أبرمته شركة الكهرباء مع إحدى المؤسسات لتوريد وحدات مستأجرة، يتم تنفيذ المرحلة الأولى بعد غد (الثلاثاء)، ويستمر على 3 مراحل، تنتهي في أواخر شهر ذي القعدة القادم. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء إنجاز إعادة بناء البرج المتضرر يوم الأربعاء القادم، وإعادة تشغيل الخط في اليوم الذي يليه. واستعرض أمير المنطقة الحل المستقبلي بعيد المدى لدعم الكهرباء بالمنطقة، حيث تم الانتهاء من دراسة مشروع ربط بين شبكتي عسيرونجران بطول 250 كيلومترا، وعلى جهد 380 كيلوفولت، حيث يتم توقيع العقد خلال العام الميلادي الحالي، على أن يتم اكتمال تنفيذه خلال 3 سنوات.