التقى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في مكتبه بديوان الإمارة اليوم (الاثنين)، وفداً من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، والشركة السعودية للكهرباء، على خلفية انقطاع خدمة الكهرباء عن المشتركين. وشدد الأمير جلوي بن عبدالعزيز في بداية اللقاء على حرص القيادة الرشيدة على تسخير كل الطاقات المادية والبشرية، وتوفير ما لديها في سبيل راحة المواطن، وهذا ما لا يدع أي مبرر لدى أي جهة للقصور أو التقصير في أداء الواجب. وأكد أن المواطن لا تعنيه التفاصيل الفنية في أي خدمة، لا من حيث سبل توفيرها، ولا من حيث أسباب تعطلها، فهو يريد الخدمة بذاتها، واستمرارها. وبيّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن هذا الانقطاع دفع الجميع لمراجعة واقع خدمة الكهرباء بالمنطقة، ومدى كفاءة المشاريع الحالية، والاحتياجات الفعلية لضمان استمرارها آنيّاً ومستقبليّاً. من جهته، قدّم وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء الدكتور نايف بن محمد العبادي، إيجازًا عن الحلول الجاري اتخاذها، التي تكمن في دعم المنطقة عاجلاً بمولدات احتياطية، وصولاً إلى حلول جذرية مفصلية في تعزيز مشاريع الربط، وزيادة القدرات في محطة التوليد المركزية بنجران. وأوضح محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج المكلف الدكتور عبدالرحمن بن علي المهنا أن الهيئة تعمل على التأكد من موثوقية الكهرباء في عموم المنطقة الجنوبية، مؤملاً ارتفاع نسبة الموثوقية عقب إنجاز الحلول الضامنة لاستمرار الخدمة.