استمعت الشرطة البرازيلية لنجم منتخب بلادها وفريق باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم نيمار دا سيلفا لأكثر من 5 ساعات في ساو باولو في قضية الاتهامات الموجهة إليه من مواطنته عارضة الأزياء ناجيلا ترينيدادي باغتصابها في أحد فنادق باريس. وقال نيمار للصحفيين بعد مغادرته مركز الشرطة عند الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي «أنا هادئ جداً. الحقيقة ستظهر عاجلاً أم آجلاً». ووصل المهاجم الباريسي إلى مركز الشرطة مرتدياً بدلة رسمية داكنة اللون على متن سيارة خاصة قرابة الساعة 16:00، ودخله على عكازين بسبب إصابة في الكاحل الأيمن أجبرته على الانسحاب من تشكيلة منتخب بلاده المضيف لبطولة كوباأمريكا التي تنطلق مساء اليوم. وتجمع نحو 50 شخصاً أمام مركز الشرطة على أمل رؤية النجم البرازيلي الذي كان محاطاً بعدد من الحراس الشخصيين. وأتى الاستماع إلى نيمار (27 عاماً) في إطار الشكوى المقدمة ضده من ناجيلا تريندادي منديش دي سوزا، عارضة الأزياء البالغة من العمر 26 عاماً التي تتهمه باغتصابها في فندق في العاصمة الفرنسية في مايو الماضي، بعدما دفع هو تكاليف سفرها وإقامتها. واستمعت الشرطة للشاكية لمدة 6 ساعات في ساو باولو في السابع من يونيو الجاري، وكانت الشرطة البرازيلية استمعت إلى نيمار للمرة الأولى مطلع الشهر الجاري في ريو دي جانيرو، إذ مثل أمام مركز شرطة متخصص في الجرائم الإلكترونية لبثه في حسابه على موقع إنستغرام شريط فيديو لمدة سبع دقائق ينفي فيه الاتهامات بالاغتصاب، ونشر خلاله الرسائل الحميمية المتبادلة مع الشابة.