التقى المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، في نيويورك، مساء أمس، المنسق التنفيذي لبرنامج متطوعي الأممالمتحدة أوليفير آدم. وقدم المنسق التنفيذي أوليفير آدم، في بداية اللقاء شرحًا تفصيليًا عن آلية عمل برنامج متطوعي الأممالمتحدة وأهدافه، والبرامج الإنسانية والإغاثية التي يقومون بها، مبينًا أن أعداد المتطوعين المسجلين في البرنامج تجاوز عددهم 7000 متطوع من جميع أنحاء العالم، معربًا عن أمله في أن يتضمن البرنامج بعض المتطوعين السعوديين. وثمّن السفير المعلمي خلال اللقاء الجهود التي يبذلها برنامج الأممالمتحدة للمتطوعين، مرحبًا بتعزيز التعاون مع البرنامج بما يحقق المصالح المشتركة، مؤكدًا أن رؤية السعودية 2030 لم تغفل أهمية العمل التطوعي وهي تهدف إلى تطوير مجال العمل التطوعي ورفع نسبة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030 م. حضر اللقاء مسؤولة الشؤون الحكومية الدولية في برنامج متطوعي الأممالمتحدة سارجو سار، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالوفد الدائم السكرتير أول بندر النهدي، ورئيس قسم الإعلام والمراسم السكرتير أول محمد القاضي. من جهة أخرى التقى المعلمي مدير المكتب التمثيلي في نيويورك لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بيتر مولرين. وقدم مدير مكتب الأونروا خلال اللقاء شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على دعمها السخي لوكالة الأونروا، الذي يعكس إيمان المملكة واهتمامها بهذه القضية مما جعلها واحدة من أكبر ثلاث دول مانحة للوكالة. واستعرض مدير مكتب الأونروا الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة وتأثيرها على الجهود والخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في المخيمات. وأكد السفير المعلمي أن القضية الفلسطينية تأتي على رأس أولويات واهتمامات المملكة العربية السعودية، مبينًا أن المملكة تحرص دائمًا على تقديم كل ما من شأنه مساعدة وكالات الأممالمتحدة على خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في جميع أنحاء العالم، إلى جانب ترحيبها الدائم بتقديم الدعم لوكالة الأونروا لما توفره من خدمات للاجئين الفلسطينيين خاصة في قطاعي التعليم والصحة. حضر اللقاء عضو القسم المعني بمجلس الأمن بالوفد السكرتير أول عبدالله مشخص، ورئيس قسم الإعلام والمراسم بالوفد السكرتير أول محمد القاضي.