اعتقلت السلطات العراقية مسؤول خلية بيت المال في «داعش» بمحافظة الأنبار، لكنها لم تكشف عن هويته. وأعلنت في بيان مساء أمس الأول (السبت)، أن قوة من وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية، قبضت على مسؤول ما يسمى خلية «بيت المال» التابعة للتنظيم الإرهابي. وكانت شرطة محافظة نينوى أعلنت قبل أيام اعتقال أحد عناصر داعش من الذين كانوا مسؤولين عن خطف السبايا الأيزيديات، بناء على معلومات استخبارية. وأضافت أن المعتقل عمل مسؤولاً عن ملف السبايا خلال سيطرة داعش على مدينة الموصل، ثم انتقل بعد ذلك للعمل في إعلام داعش والنشر في وكالة أعماق التي يستخدمها التنظيم في بث ونشر جرائمه بحق المواطنين الأبرياء. من جهة أخرى، أرسلت مليشيات «الحشد الشعبي» العراقية المدعومة من إيران، تعزيزات على طول الحدود السورية العراقية، قرب منطقة البوكمال في سورية. وحسب وسائل إعلام، فإن عناصر من هذه المليشيا انتشروا في الجانبين السوري والعراقي وقاموا بتركيب كاميرات مراقبة مانعين المدنيين الاقتراب من الحدود. وكانت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية نقلت عن مصادر مخابراتية غربية أن صوراً جديدة للأقمار الصناعية تشير إلى أن طهران شرعت في بناء معبر حدودي على الحدود السورية العراقية، ما سيفتح طريقاً برياً مطمئناً من إيران إلى لبنان لتهريب الأسلحة والنفط. وتُظهر الصور التي نشرتها «فوكس نيوز» عمليات بناء المعبر الجديد في منطقتي القائم والبوكمال الحدوديتين بين العراق وسورية.