بعد أن كان حكراً على السودانيين، وبفضل انصهار عدد كبير منهم في المجتمع السعودي، ومدى تأثير أواصر الجيرة والأخوة في الإسلام، بات يفضل عدد من السعوديين تناول طبق الكسرة السودانية على المائدة الرمضانية، كطبق أساسي لا يستغني عنه البعض. يقول الطاهي في أحد المطاعم السودانية محمد السوداني إن عددا لا بأس به من زبائنه السعوديين يفضلون تناول طبق «الكسرة السودانية» على مستوى الشبان أو كبار السن، مشيراً إلى أن الطلب عليها يرتفع في رمضان. وأوضح إبراهيم المقعدي أن معظم الأهالي يفضلون الكسرة السودانية وذلك لكثرة المطاعم السودانية التي توفر هذا الطبق، فيما قال أحمد الفقيه إن أكلة الكسرة السودانية تتصدر السفرة الرمضانية لبعض البيوت السعودية، وكبار السن والشباب يفضلونها في رمضان.