رحبت الدول الخليجية والعربية بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكةالمكرمة، للتشاور والتنسيق حول الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار. وأعلنت المندوبية الدائمة لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية أنها باشرت فور استلامها الدعوة من الأمانة العامة إلى إرسال دعم وتأييد الكويت لعقد القمة. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها: «إن هذه المبادرة ليست بالغريبة من القيادة السعودية التي طالما حرصت وعملت على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة»، مشيدة في هذا السياق بالدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كل ما يجمع الكلمة ويوحد الصف وينسق المواقف. وأضافت الوزارة: «إن الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفا خليجيا وعربيا موحدا في ظل التحديات والأخطار المحيطة، وإن وحدة الصف ضرورية، وإن الدعوة الكريمة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين تمثل فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة عبر موقف خليجي وعربي جماعي يحرص على أمننا المشترك وسيادتنا وإنجازاتنا». وثمنت البحرين - في بيان صادر عن وزارة الخارجية البحرينية - عاليا الدعوة من خادم الحرمين الشريفين، مؤكدة دعمها التام للخطوات التي تتخذها السعودية كافة، وتضامنها الدائم مع ما تبذله من جهود مضنية، وما تقوم به من مساع حثيثة لأجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية. وأوضحت البحرين أن الدعوة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين تؤكد الدور الريادي للسعودية في قيادة العمل العربي المشترك والحرص على تعزيز قدرته على تجاوز الظروف بالغة الدقة التي تمر بها منطقة الخليج العربي من خلال التشاور والتنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون والدول العربية للتوصل إلى موقف جماعي موحد يضمن لدول المنطقة وشعوبها الأمن والاستقرار واستمرار التنمية والتقدم، ويسهم في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن بيان لوزارة الخارجية اليمنية دعم اليمن وتضامنه التام والدائم للخطوات التي تتخذها السعودية كافة، والجهود التي تبذلها في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية المشتركة. وثمنت الخارجية الموريتانية في بيان لها حرص السعودية على جمع الكلمة وتقوية الوحدة العربية في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة. وقال سفير جيبوتي عميد السلك الدبلوماسي في المملكة ضياء الدين بامخرمة: «إن هذا القرار المسؤول من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يأتي لتدارس التطورات الإقليمية في إطار عربي موحد لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة». وأوضحت وزارة خارجية القمر المتحدة، في بيان صادر لها، أنه تحقيقا للأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة والعالم، فإنها تؤكد وقوف حكومة القمر المتحدة وشعبها إلى جانب السعودية، وتؤيد وتدعم عقد القمة العربية. وثمنت وزارة الخارجية السودانية في بيان صادر عنها الجهود المخلصة والمتواصلة التي تقوم بها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الرامية إلى تعزيز السلام في المنطقة، والتضامن العربي والإسلامي، معربة عن تطلعها بأن تخرج القمتان بالنتائج المرجوة بما يعود على شعوب المنطقة بالاستقرار.