أنحى عدد من سكان حي المقيطع في ضباء كثرة الهبوطات والحفريات التي انتشرت في شوارعهم، على المقاول المنفذ لمشروع شبكات الصرف الصحي، مشيرين إلى أنه لم يلتزم بالمواصفات المطلوبة، إضافة إلى غياب الرقابة من فرع وزار البيئة والمياه والزراعة عليه، ما تسبب في هشاشة الطبقات الأسفلتية وهبوط الأتربة، فتزايدت الهبوطات التي أتلفت مركباتهم وهدرت المال العام، مشددين على أهمية محاسبة المقاول، وتكثيف الرقابة على أي شركة تتصدى لتنفيذ المشروع. وعزا عبد السلام علي الهبوطات المتزايدة في حي المقيطع القديم والجديد إلى التجاوزات التي ارتكبها مقاول الصرف الصحي، مشددا على ضرورة معالجة المشكلة ومحاسبة الشركة المنفذة للمشروع. وقال: «للأسف ارتكب المقاول العديد من الأخطاء أثناء تنفيذ المشروع أدت لتحطم شبكات الصرف الصحي التي من خلالها تتدفق كميات كبيرة من المياه في الشوارع، التي اخترقت الطبقة الأسفلتية وجرفت الأتربة وظهرت الهبوطات بكثرة». وذكر عبد الله سويلم أن مقاول الصرف الصحي أعاد فتح حفرة جوار المكتب التعاوني بضباء في حي المقيطع، رغم أنه قام مسبقاً بعمل خط أنبوب للصرف الصحي في الحفرة ذاتها، ما يدل بأن المقاول يفتقد للرقابة الداخلية من الجهة المخولة لمشروع الصرف الصحي. وشكا سويلم من تلف المركبات إثر سقوطها في الهبوطات التي تتزايد في حي المقيطع، لافتا إلى أن السائقين لا يرون إحداثيات الهبوطات أثناء السير ما يتسبب في كسر أذرعة المركبة، مشددا على ضرورة محاسبة مقاول المشروع وتكثيف الرقابة على الشركة المنفذة. ورأى حماد الحويطي أن الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي متقاعسة، وتستعين بعمال غير أكفاء، ذوي بنيات ضعيفة، لا يقوون على العمل الشاق، ما أثر على جودة التنفيذ، مطالبين بفتح ملف التحقيق معها ومحاسبتها. وقال الحويطي: «للأسف الشركة نفذت شبكات الصرف الصحي دون أن تراعي الالتزام بالمواصفات المطلوبة، والهبوطات والحفريات التي انتشرت في شوارع المقيطع كشفت الأمر».