اتهم المتحدث باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني في الحديدة العقيد مأمون المهجمي المليشيا الحوثية بتصعيد هجماتها على الأحياء المدنية ومواقع الجيش الوطني في شرق وجنوب الحديدة في الأيام الأولى من شهر رمضان. وقال المهجمي في اتصال هاتفي مع «عكاظ» إن المليشيا كثفت هجماتها على الأحياء السكنية في مديرية حيس ومواقع الجيش الوطني مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أدى إلى إصابة امرأة وتضرر عدد من المساكن، موضحاً أن المليشيا حاولت باستماتة التقدم نحو مواقع الجيش الوطني في تلك المديرية مستغلة حالة الهدوء لكن تمكن الجيش الوطني من التصدي لها، ما أدى إلى مقتل عدد من مسلحي المليشيا. إلى ذلك، شكا سكان محليون في مدينة الحديدة من إنشاء المليشيا مخازن أسلحة وسط الأحياء السكنية وتعريض حياتهم وعائلاتهم إلى الخطر، مؤكدة أن المليشيا حولت أيضا أحياء الربصة ومدينة 7 يوليو وغليل، إضافة إلى مديرية الدريهمي، التي انفجر بأحد أحيائها السكنية مخزن للسلاح أمس الأول مخلفاً 5 قتلى وأكثر من 20 جريحاً في أوساط المدنيين بينهم أطفال ونساء وغالبيتهم جروحهم خطيرة، إضافة إلى الأضرار المادية التي لحقت بالمباني المجاورة. وكان المتحدث باسم عمليات الساحل الغربي وضاح الدبيش أعلن رصد العمليات الجوية للتحالف العربي أمس الأول (الأربعاء) انفجارات عنيفة ومتتالية بمستودع سري لتخزين الأسلحة وسط أحد الأحياء في مديرية الدريهمي، موضحاً أن المعلومات الأولية تشير إلى أنه كان مخصصاً لتخزين رؤوس الصواريخ والأسلحة والذخائر ويحوي معامل لتصنيع وتركيب الألغام والعبوات الناسفة المطورة بواسطة خبراء إيرانيين.