خرجت قطر خاوية اليدين من الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، بعد أن خاضت مؤامرة جديدة في الانتخابات التي شهدتها العاصمة الأردنية عمان. وعلمت «عكاظ» أن قطر مارست محاولات عدة للعمل على خطف الاتحاد، مرة بتقديمها مقترحا لتأجيل الانتخابات لتعطيله والعمل على استيلائه وبالتالي انسحابها، ثم حاولت مرة أخرى دعم المرشح لنائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية سالم الحبسي، المنافس لمرشح السعودية الزميل تركي العواد، لكن الرياض نجحت في التواصل مع عدد كبير من ممثلي الاتحادات الأهلية العربية، ليفوز بالأغلبية الساحقة، إضافة إلى نجاح تكتل الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي في الدخول للمكتب التنفيذي بأغلبية ساحقة. كما تم الاعتراف باتحاد الاعلام الرياضي اليمني الموالي للشرعية واستبعاد اللجنة التي كانت تعمل من الدوحة بدعم قطري، كما تمت تزكية الأردني محمد جميل عبدالقادر رئيسا للاتحاد.