بما أن جميع العشاق يحملون معهم عند العودة بعض التأملات كنت أنتظر من يدكّ هذا الحجر الواقف على مرمى بصر من قلبي كانت محاولة يمكن أن يحالفها الحظ، طالما الأغلال خاملة، ولا تحسن الظن سوى بالوزن والقافية. لم أعتد هدايا عيد الميلاد، كنت فتى أتطلع عبر ثقوب الخيبة «هذا ما لا يعجبني في سيرتي الشخصية» على قدح الكلمات أنادم الأصدقاء، وأثمل وحدي من فرط اليأس كانت الوسائد سليلة تاريخ من الهوى الرخيص أخسر غالبا، وينتصر الفراش. القصائد الموّهة بالتجاعيد كانت تشبهني القصائد ذات الإزار المشجّر، الذي يقرب بين الطبقات ويجعل الأيام سواسية كأسنان الخيبة، أفضّل ما لديّ من المعاني الكبيرة، الكبيرة كناقلات العمّال المهربين من الحدود. مع ارتفاع حرارة الأغنيات، أغطّي وجهي بأحاديث المارة «الناس بشكل عام، ما إن تخرجهم من روتينهم اليومي حتى يصيبهم الأمل، وتسكنهم الغطرسة» فيما أعتقد، أن الأغنيات كانت حزينة جدا أبصرتُ اللصوص الذين تآمروا على قصّ أجنحتها. الأطفال فقط، قاموا بادّخارها في قوارير خاصة، وامرأة أخرى في الجانب المعتم من الجسد.