أرجع مسؤولو «فيسبوك» (الثلاثاء)، التباطؤ في محاربة المحتوى الضار؛ لكثرة اللغات التي يتبادلها 2.3 مليار مستخدم حول العالم. ورغم الزعم بأن المنصة تدعم 111 لغة، كشف خبراء تقنيون أنها تتجاهل 31 لغة يتحدث بها 230 مليون مستخدم. مؤكدين أن قواعد معايير المجتمع التي تحظر نشر خطابات الكراهية والعنف مترجمة إلى 41 لغة فقط، ما يعني أن متحدثي 70 لغة لا تصلهم قواعد النشر. ويتحدث 15 ألف مراقب محتوى في «فيسبوك» 50 لغة، بينما تدعي الشركة استعانتها بمترجمين محترفين إذا اقتضى الأمر، وذكرت أن آلية التعرف على خطاب الكراهية تغطي 30 لغة. واعترفت رئيسة المعايير في «فيسبوك» مونيكا بيركت أن ترجمة المعايير إلى كل اللغات «عبء ثقيل». وتوصل تقرير سابق إلى أن خطاب الكراهية على المنصة نشر التطهير العرقي في ميانمار واستمر بلا رادع لفشل المراقبة بسبب اللغة. فيما قال نائب مدير شعبة آسيا لمنظمة هيومن رايتس ووتش فيل روبرتسون: «مشكلة ميانمار ستتكرر، طالما تغيب مجارات اللغات المستخدمة على المنصة».