تعرضت نحو 288 قرية إلى تدمير نصفي أو كامل في إقليم راكين شمال دولة ميانمار (بورما) ما أدى إلى مقتل ونزوح الآلاف من مسلمي الروهينجا، بحسب آخر دراسة لمنظمة هيومن رايتس ووتش. واتهمت المنظمة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، جيش ميانمار بإحراق وتدمير المنازل في تلك القرى بالإضافة إلى سماح قيادته بعمليات القتل العقابية واغتصاب الروهينجا الأقلية في المنطقة. ونشرت المنظمة مجموعة جديدة من الصور لإقليم راكين تعكس حجم الدمار الذي لحق ب288 قرية. وأشار نائب مدير المنظمة لمنطقة آسيا فيل روبرتسون إلى أن الصورة الحديثة تظهر لما اختار أكثر من نصف المليون من شعب الروهينجيا اللجوء إلى بنغلادش في أقل من 4 أسابيع. وتناولت الدراسة مراقبة 886 قرية منذ 25 أغسطس 2017، وظهرت إحداها وتم احراق 90% منها. وطالبت المنظمة الحقوقية من مجلس الأمن في الأممالمتحدة وضع حظر تجارة الأسلحة على حكومة ميانمار، إضافة إلى إصدار قرارات بمنع سفر ووضع اليد على ممتلكات أعضاء الحكومة المسؤولين مباشرة عن الانتهاكات. وكانت أفاد مسؤولون لوكالة رويترز أمس الإثنين إن الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي يبحثان فرض عقوبات موجهة ضد قادة الجيش في ميانمار.