يحمل كلاسيكو النصر والاتحاد تحديا خاصا بين «العالمي» الذي سيطر في آخر 7 سنوات على مواجهات الفريقين محققا 9 انتصارات مقابل تعادلين فقط على مستوى مسابقة دوري المحترفين، حيث يعود تاريخ آخر فوز لعام 2012 على استاد الملك فهد الدولي بقدم البرازيلي سوزا، وفي الوقت الذي يسعى النصر لتعزيز رقمه بعدم الخسارة أمام العميد في بطولة الدوري. ولعب النصر مع الاتحاد في آخر 7 سنوات مع الاتحاد على ملعب الدرة 4 مباريات ثلاث منها بالدوري انتهت مرتين نصراوية بثلاثة أهداف مقابل هدف والمرة الأخرى بثلاثية نظيفة، فيما آلت نتيجة المباراة الثالثة للتعادل بهدف لمثله، فيما خسر«العالمي» لقاء وحيدا على ذات الملعب أمام «العميد» في نهائي كأس ولي العهد وهي الخسارة الوحيدة التي تلقاها العالمي من المونديالي في آخر 7 سنوات بالكلاسيكو. في المقابل فإن مدرب الاتحاد التشيلي سييرا يحمل سجلا مميزا في استاد الملك فهد الدولي، حيث خاص 4 مباريات على ذات الملعب أمام النصر والهلال تمكن من الفوز بمباراتين؛ إحداهما حاسمة على بطولة مقابل تعادلين. وكان أول مباراة للاتحاد مع سييرا في الدرة أمام «الزعيم» أمام المدرب الأرجنتيني دياز لأول مرة، وانتهت المباراة حينها بفوز اتحادي بهدفين نظيفين، ثم عاد الاتحاد مع سييرا في ذات العام وتحديدا قبل موسمين ليخوض نهائي كأس ولي العهد أمام النصر والذي انتهى اتحاديا بهدف نظيف سجله المحترف المصري محمود كهربا، أما رابع اللقاءات فكان مع الهلال الموسم الماضي وانتهى بالتعادل بهدف لمثله. فمن سيكسر أرقام الآخر فريق النصر أما المدرب سييرا الذي سجل الفوز الاتحادي الوحيد على النصر في آخر 7 سنوات بجميع المسابقات.