يعود كلاسيكو الكرة السعودية إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد (الملز) بعد غياب دام 7 سنوات، إذ كانت آخر مباراة جمعت الهلال بالاتحاد على ملعب «الملز» بتاريخ 30/1/1430ه وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، لتلعب جميع المباريات بعدها على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض. ويتفاءل الهلاليون بملعب الملز كونه يشهد تفوقا كبيرا لصالحهم ب14 انتصارا مقابل 6 للاتحاد، من أصل 28 لقاء، فيما انتهت 8 مباريات بالتعادل. وما يزيد تفاؤل الهلاليين بملعب «الملز» هو تسجيلهم فيه النتائج الأكبر في تاريخ لقاءات الفريقين، إذ سبق أن انتصر الزعيم على الاتحاد بخماسية نظيفة عام 1430ه، فيما سجل الهلال انتصارا مشابها ب5/2 عام 1417ه. وكان أول كلاسيكو احتضنه ملعب «الملز» عام 1977 وانتهى حينها للهلال بهدفين نظيفين، ويعتبر آخر فوز للعميد على الهلال على الملعب ذاته عام 1417ه بنتيجة هدفين مقابل لا شيء. وسجل الهلال على هذا الملعب 40 هدفا في 28 مباراة، بينما بلغ عدد أهداف العميد 23 هدفا في العدد ذاته من المباريات. ولا يقتصر تفوق الزعيم على الاتحاد في ملعب «الملز»، بل إنه يمتد لتاريخ المباريات بين الفريقين بشكل عام، إذ التقى الفريقان في 91 لقاء على مدى 41 عاما، انتصر الهلال في 39 مباراة، بينما حقق المونديالي الفوز في 26 مباراة، وحضر التعادل بالعدد نفسه من اللقاءات. وبلغ عدد أهداف الهلال في المرمى الاتحادي 129 هدفا، مقابل 102 سجلها لاعبو العميد على مدى تاريخ اللقاءات. ويحتفظ الاتحاد بأولوية أول فوز جمع بين الفريقين في الدوري عام 1977 عندما انتصر ب3 أهداف مقابل هدفين في جدة. وفي الوقت الذي سجل فيه الهلال 3 انتصارات بال5 على الاتحاد في مواسم 1417 ،1430، 1434ه، فإن أكبر انتصار تحقق للمونديالي برباعية نظيفة، ومباراة أخرى انتهت ب4 أهداف مقابل هدف للهلال وذلك في عام 1419ه. وتشهد مباريات السنوات ال3 الأخيرة تفوقا اتحاديا واضحا، إذ التقى الفريقان 6 مرات، انتصر الاتحاد في 3 منها، وحضر التعادل في مباراتين، فيما فاز الهلال مرة وحيدة الموسم قبل الماضي بنتيجة 3/1 على ملعب الجوهرة، فيما كان آخر فوز هلالي على العميد في الرياض بموسم 2015 بثلاثية نظيفة.