تردد بقوة في المنصات السودانية، أن رئيس المجلس العسكري الجديد الفريق أول عبدالفتاح البرهان، هو من تولى اعتقال الرئيس المعزول عمر البشير، واقتاده إلى محبسه في ليلة التغيير. واستقبل المحتجون السودانيون والمعتصمون في ميدان القيادة العامة المعلومة بموجة من الارتياح والرضا، واعتبروه دليلا على عدم انتماء الرئيس الجديد إلى محور «الجماعة»، على خلاف الرئيس المعزول البشير الذي ارتبط تنظيميا بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وتؤكد المصادر كافة أن البرهان لم يعرف له أي انتماء سياسي أو علاقة تنظيمية بأي من الأحزاب والجماعات السودانية.