لليوم الثاني على التوالي، خرج آلاف المتظاهرين في الجزائر اليوم (الأربعاء)، مطالبين برحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ما دفع عناصر الشرطة إلى استخدام المنبهات وخراطيم المياه و القنابل المسيلة للدموع لمنع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة البريد المركزي. وعين البرلمان الجزائري أمس (الثلاثاء) رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد، لمدة 90 يوماً، تجرى خلالها انتخابات رئاسية. وأعلن صالح في خطاب متلفز أنه يريد استيفاء الشروط لإقامة انتخابات شفافة ونزيهة.