أعلن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي ستقام نسخته الأولى في 2020، بجدة التاريخية على ساحل البحر الأحمر. وسيركز مهرجان البحر الأحمر السينمائي على استضافة المواهب السعودية الصاعدة، والأعمال العربية الجديدة، إضافة إلى الأنماط السينمائية الجديدة في السينما العالمية. ويتخذ المهرجان هدفاً رئيسياً في رعاية الحركة السينمائية المحلية الصاعدة، وإعادة تأسيسها بعد عقود من التوقف، عبر رفع الإنتاج السنوي من الأفلام السعودية وتحفيز سوق التوزيع والعروض المحلية. ويهدف المهرجان إلى توفير قاعدة صلبة وحيوية للصناعة السينمائية تعزز من حيوية المجتمع ومن تنوّع الاقتصاد وفق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030. ويلتحق بالمهرجان «معمل البحر الأحمر للأفلام»، وهي حاضنة لمشاريع الأفلام المحلية تعمل طيلة العام وفق برامج إقامة وإعاشة للمخرجين والمنتجين، على تأهيل مشاريعهم السينمائية الحديثة من خلال رعايتها في كل مراحل التطوير والتمويل والإنتاج والتوزيع وفق أرفع المعايير العالمية المعتمدة. ويعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي مبادرة غير ربحية صادرة عن مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، المؤسسة الحديثة التي تم تسجيلها وفق الأنظمة السعودية، كإحدى الجهات الفاعلة التي تعنى بدعم قطاع الأفلام المحلية عبر إثراء المحتوى الفيلمي المحلي وتوسيع الصناعة نحو آفاق دولية. ويرأس وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، مجلس أمناء المؤسسة، فيما يشغل المخرج والمنتج محمود صباغ منصب رئيسها التنفيذي.