تتساقط الأرواح بكثافة على طريق وادي جليل (شرق الطائف) بسبب الحوادث التي تقع عليه باستمرار، فالشريان الحيوي والمهم الذي يخدم أكثر من 20 ألف نسمة في ست قرى، يفتقر للازدواجية والإنارة ووسائل السلامة، إضافة إلى انتشار المنحنيات الخطرة فيه، ويستغرب الأهالي تجاهل الجهات المختصة له، خصوصا أنه من المسارات المهمة المؤدية إلى مشروع الطائف الجديد ومخطط المنح الملكية ومشاريع وزارة الإسكان (سكني)، متمنين الالتفات إلى الطريق وتنفيذ مشروع ازدواجيته وإنارته وتزويده بوسائل السلامة. واستغرب عيد بن عوض دخيل الله العصيمي عدم تطور طريق وادي جليل وبقاء وضعه على ما هو عليه منذ سنين، رغم أنه يؤدي إلى مشروع الطائف الجديد الذي وضع حجر أساسه أخيرا، لافتا إلى أن الطريق ضيق ويعاني من انتشار المنحنيات الخطرة، ما حوَّله إلى ساحة للحوادث القاتلة. وشدد العصيمي على ضرورة الارتقاء بالطريق وتوسعته وتنفيذ مشروع ازدواجيته، خصوصا أنه يخدم سكان قرى شرق الطائف وهي أوالة، القويسم، جليل، الحلاة، الفريدة والرميدة، إضافة إلى مخطط المنح الملكية ومشاريع وزارة الإسكان، فضلا عن أنه يخدم أكثر من 10 آلاف نسمة. وأرجع مستور بن سعد العصيمي خطورة الطريق إلى ضيقه وتزايد المنحنيات الخطرة فيه، وازدحامه بالشاحنات والمعدات الثقيلة التابعة للمقاولين الذين يعملون في مشاريع الطائف الجديدة ومشروع (سكني) التابع لوزارة الإسكان. وطالب مستور بإنهاء الخطورة في الطريق وتوسعته وتزويده بوسائل السلامة، لاسيما أنه حيوي ويشهد كثافة متزايدة في العابرين. وبين محمد بن حامد العصيمي أنه يضع يده على قلبه، كلما خرج أبناؤه إلى المدرسة من قرية العصمة، خوفا عليهم من الحوادث التي تقع بكثافة على طريق وادي جليل، ولا يهدأ له بال إلا بعودتهم سالمين، موضحا أن الحال ينطبق على موظفي الدوائر الحكومية، متسائلا عن دور الجهات المختصة ومنها وزارة النقل وأمانة الطائف في إنهاء معاناة العابرين على الطريق. وحذر سامي محمد العصيمي من المنعطفات الخطرة التي تنتشر في الطريق، لافتا إلى أنه بلا ازدواجية ويفتقد وسائل السلامة والإنارة، مستغربا تجاهل الجهات المختصة للطريق رغم أنه شريان مهم وحيوي ويربط شرق الطائف بجنوبه. ووصف العصيمي الطريق بالمقصلة التي تراق عليها الدماء بكثافة دون أن تتحرك الجهات المختصة لحقنها، خصوصا أنه من الطرق التي تؤدي إلى مشاريع الطائف الجديد.