أكد الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز دعمه الكامل وولاءه المطلق واللامحدود للسعودية وقيادتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مشدداً على ذلك بقوله: "أدعمهم بكل قلبي وبكامل حريتي وإرادتي". وأكد الملياردير الأمير الوليد بن طلال في مقطع من مقابلة نشره موقع "بلومبيرج"، أمس الثلاثاء، عبر "تويتر"، دعمه الكلي "للمملكة ولحكومتي والملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، قبل احتجازي وخلاله وبعده". ليرد المذيع قائلاً: "إن الناس قد لا يفهمون هذا الأمر"، ليرد "الوليد" قائلاً: "أفهم ذلك، لكنهم لا يفهمون أنهم يتحدثون إلى عضو من العائلة المالكة"، مضيفاً، وهو يشير إلى صور العائلة المالكة بجانبه: "هذا ابن عمي وهذا عمي، وهذا جدي، وهؤلاء أولادي وبناتي هنا". وأضاف "الوليد" بقوله: "هذا البلد أسِّس بدماء آل سعود وآل عبدالعزيز بوجه خاص، ولن أتحرك من تلك الجبهة التي أدعم فيها كلياً المملكة العربية السعودية"، مضيفاً: "أنا أدعمهم بكل قلبي وبكامل حريتي وإرادتي". وفي مقطع آخر، بحسب موقع "سي إن إن عربية" نقلاً عن موقع "بلومبيرج، نفى "الوليد" الاتهامات حول تعرّضه للتعذيب خلال احتجازه بالفندق، فعند سؤاله عن سبب ظهوره لإجراء مقابلة علنية، وفيما إذا كان السبب من ذلك تبرئة اسمه، ردّ "الوليد" قائلاً: "أريد أن أبرّئ اسمي أولاً، وأن أوضح العديد من الأكاذيب، فعلى سبيل المثال عندما قالوا إني تعرضت للتعذيب وأنّي أرسلت إلى السجن، خلال إقامتى التي دامت لأكثر من 83 يوماً في فندق الريتز كارلتون". وذكر "الوليد" أنه أمضى كل الوقت بالفندق: "لم أخضع للتعذيب، بل قُدّمت إلينا أفضل خدمة لأكون صادقاً معك، من قبل الحكومة، بصراحة، الأطباء كانوا يأتون مرّتين يومياً، كان لدينا خدمة من الدرجة الأولى".